Rabu, 21 Oktober 2009

Islam Adalah Agama Fitrah (Bahasa Arab)

 .
الإسلام دينُ الفطرة
           
بسم الله الرحمن الرحيم

وجود البشروالكونِ الشامل لَيسَ مجرّد حادث أَو مُنتَج فرصة. هذا الكونِ وكُلّ شيء الذي فيه، مظاهر ونقاط إلى إدراكِ الخالقِ القوي. فلذالك، هذا من واجبُ البشر لمعْرِفة خالقِه الرئيسيِ، الله سبحانه وتعالى.

هذا يَعْني أن هناك لابدّ أن يكون خالق (الــه) وراء وجودَنا. ان الله (الاله الوحيد) أخبرَنا عن  ذاته خلال التوجيهَ القدسيَ الذي أرسلَ إلى البشرِ. وإستلمتْ الإنسانيةُ هذا التوجيهِ القدسيِ من الرُسُلِ الذين إختارهم اللهِ لحَمْل رسالتِه إلى البشرِ وليَعِيشَوا أمثلةَ لأمتهم. هؤلاء الرُسُلِ أُرسلوا الى البشرلإخْبارهم عنْ خالقِهم، غرض وجودِهم وماذا سَيَحْدثُ إليهم بعد الموتِ، وغير ذلك. فهم جميعاً جَلبوا نفس الرسالةِ, يعني التوحيد, وهوأن يعبد اللهِ وحده. على أية حال، إختلفوا فقط في التعليماتِ القانونيةِ (قانون) التي قُدّمتْ إلى أمتهم.

هذه الرسالةِ أوصتْ مِن قِبل كُلّ أنبياء اللهِ. على أية حال، في وقت سابق كانت هذه الرسائل فُقِدتْ أَو حُرّفتْ بالأجيالِ التاليةِ. فعاقبته لُوّثتْ الرسالة الصافية بالأساطير والخرافات وعبادة الأصنام وعقائد الفلسفيةِ الغيرمعقولة. ولكن اللهَ الرحمن، لَمْ يَتْركْ أحدا مخطئ. انه أرسلَ الأنبياء لإعادة نصب الرسالةَ الأصليةَ ويَدعون أحدا إلى طريق الصواب. أما خاتم أولئك الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي قدّمَ توجيهَ اللهِ بشكلِ نهائيِ: الإسلام، لكل الزمن ولكُلّ الناس.

الإسلام هو كلمةُ عربيةُ التي تَدْلُّ على الإستسلامِ والطاعةِ. كالدين، كان الإسلامَ يُؤيّدُ إستسلامَا كاملا وطاعةَ شاملة إلى اللهِ. والمعنى الحرفيَ الآخرَلكلمةَ الإسلامِ هو" السلام "، وهذا يُبيّنُ بأنّ أحدا يُمْكِنُ أَنْ يُحقّقُ الراحةَ في البال والقلبَ والسلامَ الحقيقيَ في المجتمعِ بشكل عام فقط خلال الإستسلامِ والطاعةِ إلى اللهِ.

*   أركان الإسلام الخمسة

العبادة في الإسلامِ تعبيرشامل لكل ما يَحبُّه الله بموجب تعليماته، سواء كان خاصّا أوعاماّ، أقوالا أوأعمالا. يَعتبرُالإسلامُ كُلّ عمل مستقيم الذي يؤدى مَع وجهة النظرإلى تَنفيذ الوصايا من اللهِ وابتغاء مرضاته, كالعبادة التي سَتكافئُ لأَيّ أحد. والعبادات المعيّنة تعتبركأركان الإسلام الخمسةَ التي تقف كإطارالحياةِ الروحيةِ التي فيه يَرتاحُ تركيبِ الإسلامِ. وهي كالتالي:

1.   ألشهادة (اعلان التوحيد)
الشهادة (اعلان التوحيد) حجرُ الزاوية من الإسلامِ. وكل شخص يَنضمُّ إلى طيّةِ الإسلامِ بإلاعتِقاد والشهادةِ: لا اله الا اللهَ محمد رسولُ الله. هذا الإعتقادِ قبولُ أَونكرانُ الذي يُميّزُ مسلما مِنْ غير مسلم.

2.   الصلوات.
الصلوات اليومية مَعْرُوضة خمس مرات في اليوم كالواجب من الله سبحانه وتعالىِ. والصلاوات مُؤَدّية في الأوقاتِ التاليةِ: الفجر والظهر والعصر والغروب والمساء. فالمسلم يجوز أن يَصلّي في مكان ما مع أن المسلمين الذكور يُؤدونَ الصَلاة جماعة في المسجد. وكانت الصلاة رمزيةُ مِنْ المساواةِ بين الفقراء والأغنياءِ، بين الحاكم والمَحْكُومين، أو بين الأسود والأبيض. كُلّهم يجلسون سويا ويتّحدَون بالتّسلسل، كتفاً لكتف ويُسجدون أمام اللهِ. ان الصلاةُ تَقوّي الإيمان باللهِ وترْفعُ أحدا إلى المبادىء الأخلاقية الأعلى. وأيضاً تساعدُ لتَنْقِية القلبِ وتَنهى عن الفحشاء والمنكر.

3.   الزكاة (الصدقة)
لكُلّ مسلم الذي له المدّخرات السنوية الصافية فوق حَدّ الأدنى المحدّد يَجِبُ أَنْ يَدْفعَ كميةَ سنويةَ 2,5 % من مدّخراتِه إلى الفقراء والمساكين. فالزكاة تَنقّي الثروة  المجموّعة. وهي تشجع المسلمِ الى نوعية التضحيةِ وتخلّصُه من الأنانيةِ والطموعِة. وهي أيضا تُساعدُ على تَخفيض الإستياءِ والحسدُ بين الفقراءِ والأغنياءِ مِنْ أعضاء المجتمعِ.

4.   الصوم في شهر رمضان
الصوم مُلاحَظُ مِن قِبل المسلمِ مرة واحدة  في السَنَة في شهررمضان, الشهر التاسع مِنْ التقويمِ الهجريِ. فالصوم إمتناعِ الوسائلِ مِنْ الغذاءِ والشراب وأَفْعال الجنسية مِنْ الفجرِ إلى الغروبِ. والصوم يُعلّم عبادةُ ويَزْرعُ إخلاصاًً. وبالصوم, يُطوّرُ في شخصِ ضميرالإجتماعي الصحيح والصبروضبط النفس وقوة الإرادة والوعي. هكذا يَقُودُ الصوم أعضاء المجتمعِ المحتاجينَ الى تقدم حياتِهم. وأيضاً, أثبتَ طبياً بأنّ الصوم يُساعدُ على إبْقاء الصحةِ الجيدةِ.

5.   ألحج (فريضة الحج الى مكة)
الحجّ عبادةُ التي تُؤدّى على الأقل مرّة في العمرإذا استطاع أحد أَنْ يتحمّلَه مالياً وجسدياً. في هذا الوقتِ، يَجتمعُ المسلمون مِنْ كُلّ زاوية العالمِ في التجمعِ الدوليِ َرْدُّا على نداءِ اللهِ سبحانه وتعالى. فالحج يَخْلقُ وينعّش الإيمانَ فيما كُان المسلمون في المساوة بينهم بصرف النّظرعن أصولِهم العرقيةِ أو الثقافيةِ أو الجغرافيةِ.

*   أركان الإيمانِ الستة في الإسلامِ

يُؤمنُ المسلمُ بنقاط الإيمانِ التاليةِ:
1.    يُؤمنُ بوحدانيةِ اللهِ, الرحمن والرحيم, الأعلى والأبدي، الخالق والمجهز كُلّ شيءِ.
2.  يُؤمنُ برُسُل اللهِ بلا تمييزِ بينهم. لكُلّ أمة كَانَ رسولا (أَو أكثر) أرسلَ باللهِ لحَمْل رسالتِه وتمثيلا للبشريةِ. وذْكرالقرآنُ خمسة وعشرون اسماَ منهم ويُشيرُ إلى أن هناك العديد مِنْ الآخرين. منهم: نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وداود وسليمان ويحي وعيسى المسيح وأخيرهم محمد عليهم الصلاة والسلام. كُلّهم أُرسلواَ إلى أمة معيّنة, ولكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرسل للناس أجمعين. هذه المنزلةِ خاصّةِ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كخاتـم الأنبياء وأخرالمرُسُلين يَضِعها المسلمَ في الموقعِ حيث يُشرّفُ محمد دلالة على تَشريف هؤلاء الرُسُلِ الذين جاؤوا من قبله. فالأدلّة أَو البراهين بأن النبي محمدأ رسول اللهُ أكثرمِنْ ألف المَذْكُورة في سيرته الذاتيةِ, في القرآنُ العظم (كلام اللهِ) الذي لم ينقل الا مِن قِبل الرسول, وفي النسخة التوراتية حتى في أشكالِها الحاليةِ تَذْكرُ وصولَ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل واضح. شاهد داود 18:18, 18:15, 3- 33:2, أشعيا 29:12, أغاني سليمان 16: 5، يحي14-16:12, ويحي  16- 14:15.
3.  يُؤمنُ بالكتب المقدّسة مِنْ اللهِ ولكن في شكلِها الأصليِ. فهذه الكتب المقدّسةِ تُشكّلُ التنويرَالذي إستلمَ الرُسُلَ لتَشويف أمتهم الخاصينِ الطريقَ الصحيحَ من اللهِ. في القرآنِ, إشارة خاصّة إلى كُتُابِ إبراهيم عليه السلام (الصحف( وإلى كتاب موسى عليه السلام (التوراة)  والى كتاب داود عليه السلام (الزبور) والى كتاب عيسى المسيح عليه السلام (الانجيل). ولكن قبل فترة طويلة من ولادةَ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الكُتُبِ المنزّلةِ امّا فَقدتْ واما فسدتْ. فأنزل اللهُ القرآنَ إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم كالإيحاء والتوجيه النهائي لكُافة الناس ولكُلّ الزمن.
4.  يُؤمنُ بوجودِ الملائكة كجزء مِنْ العالمِ الغير مرئيِ. فالملائكة كائناتَ روحيةَ ورائعةَ تماماً التي طبيعتَهم لَنْ تَتطلّبَ أي غذاءِ أو شرابِ أَو نومِ. يُنفّذونَ الواجباتَ المعيّنةَ كما وُقّعتْ إليهم باللهِ.
5.  يُؤمنُ باليومِ الأخر. يُعلّمُ القرآنُ بأن الحياةِ فقط إختبارللانسان لكى يرى هل سيتبع أوامرَاللهِ أَو لا. فلذلك، يَجِبُ لأحد أَنْ يُهيّئَ نفسه بالأعمالِ الجيدةِ للحياةِ الأبديّةِ بعد الموتِ. فالناس سَيَنبعثونَ في اليومِ الأخر للوَقْوف أمام اللهِ للحساب العادلِ مِنْ أعمالِهم وأفعالِهم الدنيويةِ. فأما الذين بالسجلاتِ الجيدةِ سَتُكافئُون بسخاء وتُرحّبُون بدفء إلى جنات اللهِ، وأما الذين بالسجلاتِ السيئةِ سَتُعاقبُون وتَختارونُ إلى الجحيمِ. بالإيمانِ باللهِ وباليومِ الأخرِ، يَزْرعُ الإسلامَ الوعي الحازم في قلبِ الانسان للحضورِالى اللهِ الذي يَدْفعُ الفرد والمجتمعَ بشكل عام للطَاعَة اليه بصدق بدون أيّ ضغط إنساني خارجي.
6.  يؤمن بأنّ كل ما حدث في هذا العالمِ يُطْلَبُ ويُقدّرُ باللهِ. والله الحكيمِ. لذا, كلما له غرض ذو مغزى بالرغم من أنه كان أحياناً، نحن قَدْ نُخفقُ في فَهْمه بالكامل.

*   المسلم أمة معتدلة

إنّ الخاصيةَ الرئيسيةَ للمفهومِ الإسلاميِ عن الحياةِ بأنّه لا يَعترف نزاعا أَوإفتراقا بين الحياةِ الروحيةِ والدنيويةِ. وأيضاً، لا يَعْترفُ الاسلام قط : الطقوسية أوالعلمانية أَو المادية. للمسلم، مظاهرالحياةِ, سواء كان روحية أومادّية، حالة أودينا كُلّها مُتَرابَطة, لأن كُلّ شيءَ يَعُود إلى اللهِ وكان اللهِ وحده. فالإسلامُ يُزوّدُ تعليماتَ مؤكّدةَ لكُلّ الناس للإتّباع في كُلّ مشي الحياةِ: الروحي والإقتصادي والسياسي والحكومي والأخلاقي والإجتماعي والفردي، وغير ذلك. بهذه النظرةِ مِنْ الإعتدالِ، يَدْعو القرآنَ المسلمين "أمة معتدلة".

*   مصادر التعليماتِ الإسلاميةِ

إنّ طريقةَ الحياة الإسلاميةَ مستندة على تعليماتِ القرآنِ والسنة. فالقرآنَ مصدرُأساسيُ للتعليم والقانونِ الإسلاميِ. وهوكلمةُ اللهِ التي أنزلت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل. والقرآنِ بكامله أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم في الأجزاءِ على مدى 23 سنة في نبوته. كلما أنزل جزء منه، يكُتِبَ مِن قِبل كتّابِه المخلصينِ (من الصحابيين) طبقاً لأوامرِه على أوراقِ النخلةِ أورقاق كتابة أوعظام وغيرذلك. وحينئذ كان هناك عشراتَ آلاف رفاقِ النبي الذين ألزموا القرآن بالذاكرةِ.

بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, طَلبَت الخليفة الأولى أبو بكررضي الله عنه جمع القرآنِ بالكاملِ في مجلدِ واحد. وذلك يستمرحتى الخليفةِ الثالثِة عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي هَيّأَ عِدّة نسخ وأرسلَها إلى الأراضي الإسلاميةِ المختلفةِ. من ذلك الوقت إلى الأمام (قبل مائة وأربعة عشرَ سنةً تقريباً)، كَانتْ هذه النسخةِ نفسها لم يزل الإستعمالَ في كلماتِها وطلبِها ولغتِها المضبوطةِ بدون أي إضافةِ أَو حذفِ. ينص موجزاَ بأن إيحاءُ القرآنُ الذي يكون باقٍيا متوفراُ قدسيُا أصيلاُ إلى البشريةِ اليوم بارزُ بحساباتِه التاريخيةِ الواضحةِ، دقة غير قابل للتحدي، أصيل مؤكّد وغير قابل للجدال وحفظ كامل في لغته المضبوطةُ مِنْ الإيحاءِ.

وأماالسنة هي تعليماتُ النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأقوالهُ وأفعالُه، جَمعَت بدقة شديدة وذَكرتَ مِن قِبل أصحابه رضي الله عنهم. وهي توضّحُ وتوسع الأيات القرانيةُ.

*   الإسلام دينُ المساواةِ

ليس في الإسلامِ تمييز بين أساس اللونِ أوالقبيلة أوالجنس أوالجنسية وغير ذلك. كُلّ البشر ينزل مِنْ أبِّ واحد وأمِّ واحدة, آدم وحواء. فالإسلامُ يُعلّمُ بأن المعيارُهو الاتقاء. يَقْرأالقرآنِ الكريم أية ُ: ان أكرمكم عند الله أتقاكم (الحجرات: 13).

*   الإسلام فطرتنا
كُلّ شخص يولدُ على حالة الفطرة (وبمعنى آخر: مائلا لعِبادَة الإله الواحدِ - التوحيد الصافي). يعني, مستعد لقُبُول الإسلامِ ولَيسَ لرَفْض الرسائل والأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام. في الحقيقة، هوإنقلاب إلى التوحيدِ الأصليِ الذي فيه خَلقنَا جميعا. في حد ذاته، الإسلام "فطرتـنا". وعلى أية حال، يُحوّلُ الأباءَ أَو الجاليةَ الطفلَ إلى المعتقداتِ الأخرى أَو إلى الإلحادِ.

*   معايير للحقيقةِ

هَلْ تتبع إيمانا صحيحا؟ إنّ المعاييرَ للإيمانِ الصحيح تدرجُ ببساطة كالتّالي:
1.    التعليمات العقلانية: الانسان كائن عقلاني. فلِذلك، لابد له أَنْ يَستعملَ العقل والفكر لتَمييز الحقيقةِ مِنْ البطلانِ.
2.    الكمالية: لأن اللهِ كمال فإيحائه لابد أَنْ يَكُونَ كمالا بدون عيبِ وكلياً بغيرتناقض أَو خطأ.
3.    لا غموضةَ: الإيحاء لا يَجِبُ أنْ يُرتَبطَ بأيّ أسطورة أَو خُرافة لأن معرفةَ اللهِ حقيقة مطلقة الذيِ يُمْكِنُ لأحد أَنْ يستحقهً.
4.    العلمية: لأن إيحاءِ القدسيِ حقيقةُ مُطلقةُ فيُمْكِنُ أَنْ يُقاومَ دائماً تحديا من أيّ نوع المعرفةِ بضمن ذلك الإكتشافاتِ الإنسانيةِ في حقلِ العِلْمِ.
5.    النبوءة: ان الله بكل شيئ عليم. فلذلك، النبوءة في وحيه سَيُنجزُ.
6.    غير قابل للتقليد: الإيحاء الحقيقي مِنْ اللهِ هو في المعجزةِ الحيّةِ المعصومةِ التي لا يُمْكن أنْ تُقلّدَ بأيّ وجود.
7.    العبادة للإله الواحدِ: الإيحاء الحقيقي لابد أَنْ يُعلّمَ العبادةَ للإله الواحدِ الذي لَيْسَ لَه شريكُ أَو مساعد في ألوهيتِه.
8.  بسيط وواضّحُ ومستفيم: الإيحاء الحقيقي لابد أَنْ يَكُونَ بسيطَا وواضّحُا ومستقيما لكي يُفْهَمَ بسهولة مِن قِبل أي شخص, لأن البشركلهم متساويون عند اللهِ. بركاته مفتوحة إلى أي شخص الذي لَه إرادةُ لطَاعَته.

للإسْتِنْتاج، لَيسَ الإسلام دين جديد. وهوجوهري، نفس الرسالةِ والتوجيهِ الذي أنزل اللهَ إلى جميع رُسُله, الا أنه إعادة الايضاح في شاملته وُكمالُه وإستمارته النهائية. وهوالإستمراروالذروة لكُلّ الأديا الساَبْقة كما نَعْرفُ أن أصلَها نفس الشَّيْء.

والله سبحانه وتعالى يقول في أية القرآنِ الكريمُ: أليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (المائدة: 3)

وبالإضافة، كان الإسلام رسالةَ نهائيةَ مِنْ اللهِ التي تتأوّجُ وتلغي وتخْتمُ كُلّ الأديان السابقة. والله يَجْعلُه إلتزامَا على كُلّ شخص الذي يَسْمعُ رسالتَه بشكل واضح لقُبُولها وامتثالها. وقال في اية الآخرى من القرآنِ الكريم: ومن يبتغ غيرالاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخسرين (أل عمران: 85)

الآن، قد هداك الله الطريقَ الصحيحَ وفي نفس الوقت مَنحَك حريةَ الإختياروالارادة, سواء تقبل أَو لا تَقْبلَ رسالةَ الإسلامِ. قد يضيئ لمعانِ الحقيقةِ في قلوبنا وعقولِنا, بل قد يَقُودُنا إلى السلامِ واليقينِ في هذه الحياةِ والنعمةِ الأبديّةِ في الاخرة.
  

Tidak ada komentar:

Posting Komentar